التقييم في المرحلة الابتدائية
تُعدّ مدرسة الشارقة الدولية الخاصة مدرسةً شاملة، ونعمل بجد لتلبية احتياجات الأطفال جميعهم، فمعلمو الصفوف مسؤولون عن تقدم التلاميذ في صفوفهم وتطورهم، فيُقدم للأطفال تعليمٌ عالي الجودة بمن فيهم ذوو الهمم، ونعمل بجد -بصفتنا مدرسة- لضمان نشر كل الدعم الإضافي في الفصل بفعالية، فعندما لا يحرز الطفل التقدم المتوقع، سيعمل المدرس بمساعدة مسؤول التوعية وأولياء الأمور والهيئات الخارجية -عند الحاجة- لتوفير دعم مخصص للطفل، ومتابعة التقييم والتخطيط لضمان مراقبة الأطفال جميعهم بدقة وإحراز التقدم المنشود، فنستخدم خطط التعلم الفردي -عند الحاجة- التي تُراجع مع الطفل وأولياء أموره، ويعد إشراك التلاميذ في تقييمهم الخاص فلسفةً أساسية لنهج التعلم في المدرسة، والغرض من هذا النهج جعل تلاميذنا قادرين على توضيح ما يتعلمونه، وليس فقط ما يفعلونه، وتعدّ الملاحظات جزءاً مهماً من معرفة ما قمت به وما عليك القيام به بعد ذلك للنجاح.
سيخضع الأطفال في السنة الأولى جميعهم لفحص المنهج الوطني للصوتيات ، الذي صُمم للتأكيد من تعلم التلاميذ لمهارة فك التشفير الصوتي إلى درجة مناسبة، وسيحدد التلاميذ الذين يحتاجون إلى مساعدة إضافية لتحسين هذه المهارة، ويتكون الفحص من عشرين كلمة حقيقية وعشرين أخرى زائفة يقرأها التلميذ بصوت عالٍ أمام المعلم، وسيشرف على هذا التقييم مدرس السنة الأولى، وتُدرج النتائج في تقرير نهاية السنة.
التقييم الداخلي
يعد هذا التقييم مهماً للغاية في تتبع تقدم الطفل، والتخطيط للخطوات التالية، وتقديم التقارير، وإشراك أولياء الأمور والأطفال والشباب في عملية التعلم، فهي وسيلة لجمع المعلومات عن تطور الطفل أو تحصيله عندما يدخل في بيئة جديدة أو إلى سنة جديدة، وتساعد تقييماتنا الأساسية من السنة الثانية إلى السادسة المعلمين على فهم معرفة طلابنا جيداً.
يجري هذا التقييم بصفته جزءًا من التعلم والتدريس المستمر للأطفال والشباب، إذ يُقيّم نقاط القوة والاحتياج على أنه جزء من التعلم والتعليم اليومي، فيقوم المعلمون بذلك عن طريق المراقبة والاستماع إلى التلاميذ الذين ينفذون مهامهم بالنظر إلى ما يكتبونه أو يصنعونه، وعن طريق التفكير في كيفية الإجابة عن هذه الأسئلة، سيشارك الطلاب في التخطيط لخطواتهم التالية في التعلم، ويمكن إجراء هذه التقييمات طوال الفصل الدراسي الذي يتألف من الاختبارات والمشاريع والتقييم لنصف الفصل الدراسي والمهام الموكلة لهم.
سيقيّم المعلمون تقدم الطالب وإنجازاته حتى يتمكنوا من التخطيط المسبق، وتسجيل هذا التقدم والاخطار عنه، وسيساعد ذلك على ضمان أن يكون تقدمهم على المسار الصحيح وأن تُتخذ أي إجراءات ضرورية لدعم تعلمهم، فالغرض من هذا التقييم هو قياس درجة تعلم الطلاب في نهاية الوحدة التعليمية عن طريق مقارنتهم ببعض المعايير أو المؤشرات، وغالبًا ما تكون التقييمات الموجزة عالية الدقة، أمثلة على التقييمات التوجيهية تشمل: امتحان منتصف الفصل الدراسي.
التقييم الخارجي
يتألف هذا الاختبار من مجموعة من الاختبارات التي طُورت لدعم المدارس لفهم قدرات الطلاب وإمكاناتهم الأكاديمية، فهي أداة معترفٌ بها دولياً، ومصممة لقياس القدرات المعرفية للطالب في مختلف المجالات، وتستخدم للحصول على رؤىً عن نقاط قوة والضعف لدى الطالب، مما يساعد المعلمين على رسم استراتيجيات التدريس الخاصة بهم لتلبية الاحتياجات الفردية للطالب.
فيما يأتي الجوانب الرئيسة لهذا الاختبار ولماذا يعدُّ اختباراً مهماً:
يُقيّم هذا الاختبار القدرات المعرفية للطالب في أربعة مجالات رئيسة: التفكير المنطقي وغير المنطقي، والتفكير الكمي، والقدرة على تذكر الأشياء.
التفكير المنطقي: تقييم القدرة على فهم المعلومات المعبر عنها بالكلمات.
التفكير غير المنطقي: تقييم مهارات حل المشكلات باستخدام الأشكال والنقوش.
التفكير الكمي: قياس التفكير الرياضي وقدرات حل المشكلات.
القدرة على تذكر الأشياء: تقييم القدرة على التلاعب بالأشكال وتصور العلاقات بين الأشياء.
سيُقيّم الطلاب من السنة الثانية إلى السنة العاشرة لقياس قدرتهم المعرفية في بداية كل عام دراسي، وستقدم النتائج رؤيةً قيّمة ًعن أسلوب التعلم المفضل للطالب والتحديات المحتملة.
يقدم هذا الاختبار مقياساً قائماً على معايير إتقان القراءة والكتابة باللغة العربية للأطفال الناطقين باللغة العربية، وهي أول شهادة معترف بها دولياً لتقيم كفاءتك في اللغة العربية القياسية الحديثة.
يتيح هذا الاختبار للمعلمين معرفة مقدار تقدم الطلاب والمدرسة في اللغة الإنجليزية بدقة كبيرة فصلاً بعد فصل وعاماً بعد عام، إذ يُقيّم الطلاب مرةً واحدة كل عام من السنة الثالثة حتى السنة العاشرة.