الفريق القيادي
المديرة
لانا كويي، شخصية متميزة تنحدر من المملكة المتحدة، وتتمتع بخلفية تعليمية غنية ومؤهلات قيادية، حيث تقدم منظورًا عالميًا لالتزامها بالتعليم ورعاية الأطفال. بعد أن تنقلت في المشهد التعليمي بين المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، أصبحت لانا بمثابة منارة للتميز، حيث تسعى لإنشاء بيئة آمنة و محفزة لرعاية الأطفال .
تجربة أ.لانا في الإمارات العربية المتحدة أتاحت لها فهمًا فريدًا لمختلف وجهات النظر الثقافية المتنوعة وأفضل الممارسات التعليمية. فقد تميزت فترة عملها في الإمارات العربية المتحدة بالالتزام بسد الفروق الثقافية الدقيقة وتعزيز الشمولية، وضمان تصميم التجربة التعليمية المتكاملة لتلبية احتياجات الطلاب من مختلف الثقافات.
أظهرت أ.لانا شغفًا مبكراً بالتعلم والاكتشاف، إذ بدأت رحلتها في الأوساط الأكاديمية في جامعة برايتون في المملكة المتحدة المرموقة، حيث حازت على إجازة في “العلوم بمرتبة شرف في الصيدلة “، ووضع هذا التعلم حجر الأساس لمساعي أ.لانا المستقبلية، وغرس فيها تقديراً عميقاً لجمع العلم مع الرعاية الصحية.
واعترافًا بقوة التغيير في التعليم، وسّعت لانا آفاقها الأكاديمية عن طريق الحصول على درجة الماجستير في التعليم، التي زودتها بالأدوات ليس فقط لفهم الفروق الدقيقة في التعليم والتعلم، بل للإسهام أيضاً بفعالية في المشهد التعليمي، والحصول على درجة الماجستير في القيادة والإدارة عن طريق فهم أهمية القيادة الفعالة في أي مهمة توكل إليها، وعكست هذه الخطوة الاستراتيجية التزامها ليس فقط بالتفوق في المجال الذي اختارته، بل بقيادة الآخرين وإلهامهم نحو النجاح الجماعي أيضاً.
وبينما تواصل التنقل في رحلتها المهنية، تتميز بالالتزام والتميز، والشغف بالتعليم، والتأثير العميق في القطاعات التي تتعامل معها، فمع كل إنجاز تحققه، تتطلع لانا إلى المستقبل، حريصةً على الإسهام في التغيير الإيجابي، وإلهام الآخرين للوصول إلى إمكاناتهم الكاملة، وقد حصلت على الشهادة الوطنية للقادة الذي يمثل التزامها بالتميز في القيادة، وهو مؤهل مرموق للقادة التعليميين في المملكة المتحدة، وهو شهادة على تفاني أ.لانا في قيادة التغيير الإيجابي، وتعزيز الابتكار التعليمي، وقيادة المؤسسات إلى النجاح، وقدمت أ.لانا إسهامات كبيرة في هذا المجال مسلحةً بمجموعة من المهارات المتنوعة وشغف التعليم، فقد أدت فطنتها القيادية إلى جانب الفهم العميق للديناميكيات التعليمية إلى تنفيذ مبادرات تعزز بيئات التعلم، وتمكين المعلمين، وإثراء الخبرات التعليمية للطلاب، إذ يكمن جوهر فلسفة أ.لانا التعليمية في الالتزام العميق برفاهية الأطفال، واعترافًا بالدور المحوري الذي يؤديه التعليم في بناء عقول الشباب، حيث كرست أ.لانا حياتها المهنية لخلق بيئات تعطي الأولوية للتطور الشامل والسعادة لكل طفل تحت رعايتها.
وتمتد قيادة أ.لانا إلى ما هو أبعد من التميز الأكاديمي، فهو يمتد إلى إنشاء مساحات آمنة للأطفال للتعلم والنمو، ويؤكد التركيز على توفير بيئة رعاية للأطفال إيمانها بأن السلامة الجسدية والعاطفية أمر أساسي لتعزيز حب التعلم، وتشجيع الأطفال على اكتشاف إمكاناتهم الكاملة، فيتماشى إيمانها بالقوة التغييرية للتعليم مع التزامها برعاية قادة المستقبل، وخلق مساحات تلهم التعلم مدى الحياة، ويتميز نهج أ.لانا في القيادة بالشمولية والابتكار والتفاني في تزويد الأفراد بالمهارات التي يحتاجونها للنمو والتطور في عالم سريع التطور.