تتكون هذه المرحلة في مدرسة الشارقة الدولية الخاصة من مرحلتين الأولى (من سن الثالثة إلى الرابعة)، والثانية (من سن الرابعة إلى الخامسة)، ونحن نفخر بتوفير أسس متينة لرحلة تعلم كل طفل عن طريق نهج تعليمي مبني على الترفيه والتسلية والحماس، مع اتباع المنهج التأسيسي في المملكة المتحدة البريطانية.
تضمن فلسفتنا في تعليم الأطفال عن طريق الترفيه والتجربة العملية النشطة تطوير مهاراتهم التعليمية بقوة وغرس حب التعلم لديهم مع إحراز تقدم سريع في مجالات التعلم المختلفة،
، فيوفر فريقنا المتمرس من خبراء السنوات المبكرة مجموعةً من فرص التعلم داخل الفصول الدراسية وخارجها، مع متابعة تقدم كل طفل بعناية، ويجري التخطيط للتجارب بدقة، لضمان ألا تقتصر على تحفيز الأطفال فقط، بل أن تكون ملائمةً لاحتياجاتهم واهتماماتهم الإنمائية أيضاً.
يحصل الأطفال إلى جانب اللعب على دروسٍ يومية في الرياضيات و نطق أصوات الأحرف، فضلاً عن جلسات القراءة والكتابة اليومية في المرحلة التأسيسية الثانية، ويُعزز المنهج عن طريق إظهار التقدير للثقافة المحلية للإمارات العربية المتحدة وثقافة الأطفال المنزلية.
يُعلم أولياء الأمور دورياً عن تقدم أطفالهم ونحثهم على التعاون في كافة الأوقات، إذ تضمن الاجتماعات المنتظمة معهم والجلسات الأسبوعية المفتوحة ونهجنا المفتوح في بداية اليوم ونهايته، المحافظة على المستويات عالية المعهودة من مشاركة أولياء الأمور.
ونظراً إلى أن الطفل في قلب كل ما نقوم به، فإننا ندرك تماماً الصفات الفريدة لكل طفل بما يوفر بيئة رعاية ملائمة تفضي إلى التعلم والبهجة
تعدُّ السنوات الأولى من تعليم الأطفال حجر الأساس، ففي هذه المرحلة يجب أن ندفع الأطفال إلى أن يولوا أهمية لتطوير ارتباطهم الإيجابي بالتعلم، فإن نهج التعليم الذي يحصلون عليه، يُقدم بناءً على المنهج الوطني البريطاني الذي يعد أحد المناهج الدراسية الرائدة للأطفال، وتضع هذه المرحلة المعايير الوطنية للمملكة المتحدة البريطانية لمجالات التعلم والتنمية للأطفال حتى سن الخامسة مع التركيز الكبير على تقديم منهج واسع ومتوازن.
يستخدم مصطلح التعلم والتطوير في المرحلة التأسيسية المبكرة لوصف سبع مجالات للتعلم، وجميعها مرتبطة ببعضها بعضاً، ومع ذلك فهي مقسمة إلى مجالات رئيسة ومحددة.
Personal, Social and Emotional Development
Involves helping children to develop a positive sense of themselves, and others; to form positive relationships and develop respect for others; to develop social skills and learn how to manage their feelings; to understand appropriate behaviour in groups; and to have confidence in their own abilities. This area develops children’s positive sense of themselves. It teaches about having respect for oneself and others, developing social skills and a good attitude to learning. To give children the best opportunities through Positive Relationships, adults form caring relationships with all children. In Enabling Environments opportunities for play and learning are created that help children embrace differences between themselves and others. Learning and Development experiences are planned to promote all round development. PSED is made up of these aspects:تنمية الشخصية، والتطوير الاجتماعي والعاطفي
ينطوي هذا المجال على مساعدة الأطفال على تكوين إحساسٍ إيجابي بأنفسهم وبالآخرين من حولهم، فضلاً عن تكوين علاقات إيجابية واحترام الآخرين، وتطوير المهارات الاجتماعية، وتعلم كيفية التحكم بمشاعرهم، وفهم السلوك المناسب في المجموعات، وتعزيز ثقتهم بقدراتهم.
ينمي هذا المجال إحساس الأطفال الإيجابي بأنفسهم، فهو يعلمهم احترام الذات والآخرين، ويطور مهاراتهم الاجتماعية وسلوكياتهم الجيدة تجاه التعلم، فيُجري اليافعون جلسات رعاية للأطفال من أجل منحهم أفضل فرص الحصول على علاقات إيجابية في بيئات تمكينية، وتقديم فرص اللعب والتعلم التي تساعد الأطفال على تبني الاختلاف بينهم وبين الآخرين، وتعزز تجارب التعلم والتطوير تنميتهم الشاملة.
يتألف مجال التنمية الشخصية والاجتماعية والعاطفية من هذه المجالات:
الثقة بالنفس والوعي الذاتي
التحكم بالمشاعر والسلوك
صنع العلاقات
التواصل واللغة
يشمل هذا المجال إتاحة الفرص للأطفال تجربة بيئة لغوية غنية، وتنمية ثقتهم ومهاراتهم في التعبير عن أنفسهم، والتحدث والاستماع في مجموعة واسعة من المواقف.
يوفر هذا المجال للأطفال فرصاً للتحدث والاستماع وتعزيز اهتمامهم بالقراءة والكتابة؛ لمنح الأطفال أفضل الفرص لتطوير علاقات التواصل الإيجابية واللغة، ويُقدم الدعم اللازم للأطفال لإيصال أفكارهم مع بعضهم بعضاً ومع البالغين، إذ تحتوي البيئات التمكينية في المدرسة على علامات وإشارات وكلمات وأغاني وملاحظات، فضلاً عن أنه هناك كتب وصور تأخذ في الحسبان اهتماماتهم وخلفياتهم الاجتماعية وثقافاتهم.
الاستماع والاهتمام
الفهم
التحدث
التطور البدني
يشتمل هذا المجال على إتاحة الفرص للأطفال الصغار ليكونوا نشيطين ومتفاعلين، وتطوير تنسيق حركتهم وتحكمهم، ويجب مساعدة الأطفال أيضاً على فهم أهمية النشاط البدني، واتخاذ خيارات صحية فيما يخص الغذاء.
فيوفر هذا المجال للأطفال أفضل الفرص لأن يكونوا نشيطين ومتفاعلين وأن يكونوا قادرين على التحكم بتنسيق حركاتهم، فهي تطور فهمهم لأهمية أن يكونوا مفعمين بالحيوية وأن يحصلوا على طعام صحي، ولتوفير أفضل روابط إيجابية للأطفال، فنقدم لهم الدعم اللازم لمساعدتهم على فهم أهمية التمرين والنوم والطعام الصحي، ونشجع النشاطات البدنية داخل المدرسة وخارجها في البيئات التمكينية لمدرستنا في التعلم والتطوير، وتعزز أوقات الوجبات الخفيفة المهارات الاجتماعية وأهمية اتخاذ خيارات غذائية صحية.
الحركة والتعامل مع الاشياء
الصحة والرعاية الذاتية
الثقافة
ينطوي تطوير الثقافة على تشجيع الأطفال على ربط الأصوات والرسائل والبدء في القراءة والكتابة، إذ يُمنح الأطفال إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من مواد القراءة، كالكتب والقصائد وغيرها من المواد المكتوبة لإثارة اهتمامهم.
القراءة
الكتابة
الرياضيات
يشتمل هذا المجال على إتاحة الفرص للأطفال لتنمية مهاراتهم وتحسينها في عدّ الأرقام وفهمها واستخدامها، وحساب العمليات البسيطة المرتبطة بالجمع والطرح، ووصف الأشكال والمساحات والقياسات، ويدعم هذا المجال استيعاب الأطفال في مختلف المواقف عن طريق توفير فرص للاستكشاف والتجربة، والتعلم والتحدث، فيمارسون المهارات ويكتسبون الثقة والكفاءة. ويستخدم الأطفال الكلمات والأفكار الرياضية في لعبهم لمنحهم أفضل فرص التعلم والتطوير، فيقدم لهم بيئات تمكينية تحتوي على مصادر للعد والحساب والتشكيل داخل المدرسة وخارجها، وتساعد القصص والأغاني واللعب الخيالي على الفهم الرياضي.
يتكون مجال الرياضيات من هذه الجوانب الآتية:
الأرقام
الأشكال والمساحة والمقاييس
فهم العالم
ينطوي هذا المجال على توجيه الأطفال لفهم عالمهم المادي ومجتمعهم عن طريق تقديم فرص لاستكشاف ومراقبة ومعرفة الأشخاص والأماكن والتكنولوجيا والبيئة.
فيمنح هذا المجال الأطفال أفضل الفرص للاستكشاف ومراقبة البيئة والأشياء من حولهم عن طريق العلاقات الإيجابية، فتساعد معرفة أولياء الأمور ومقدمي الرعاية الأطفال على زيادة معرفتهم، فتقدم لهم بيئات تمكينية تحتوي على أسئلة مفتوحة كـ «كيف يمكننا؟» و«ماذا سيحدث إذا؟»، ويستند برنامج التعلم والتطوير إلى تجارب مباشرة للمراقبة والتنبؤ والمناقشة واتخاذ القرارات.
يتكون مجال فهم العالم من الجوانب الآتية:
السكان والمجتمعات المحلية
العالم
التكنولوجيا
الفنون المعبرة والتصميم
يتضمن هذا المجال تمكين الأطفال من الاستكشاف واللعب بمجموعة واسعة من الوسائط والمواد، فضلاً عن توفير الفرص والتشجيع على مشاركة أفكارهم وخواطرهم ومشاعرهم عن طريق مجموعة متنوعة من الأنشطة في الفن والموسيقى والحركة والرقص ولعب الأدوار والتصميم والتكنولوجيا.
يدعم هذا المجال فضول الأطفال وحب اللعب، فهم يكتشفون ويشاركون أفكارهم في الموسيقا والفن والحركة والرقص والتمثيل والتقنية، ولمنح الأطفال أفضل الفرص، تُقدّر أفكار الأطفال الفريدة وتؤخذ في الحسبان بدلاً من إعادة استخدام أفكار الآخرين، فتحفز البيئات التمكينية الإبداع والأصالة والتعبير، وتسمح تجارب التعلم والتطوير للأطفال بالتعبير عن أنفسهم بواسطة أنواع مختلفة من العروض التقديمية.
يتكون مجال الفن والتصميم التعبيري من الجوانب الآتية:
استكشاف الوسائط والمواد واستخدامها وأن تستخدم مخيلتك.
سيتعلم الأطفال في المرحلة التأسيسية المبكرة مواضيع أخرى إضافةً إلى الموضوعات المذكورة أعلاه كمقررات اللغة العربية، والمواد الإسلامية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والموسيقى والابتكار والتربية البدنية والفرنسية (في السنة الدراسية الأولى).
